ومضت بيا الالام ...قصة مؤثرة في اجزاء

عدل سابقا من قبل zozo3 في 2010-11-21, 02:29 عدل 2 مرات

بســم الله الـرحمــن الرحيــم

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــه

ومضت بي الالام وهذه الحياة

الجزء الأول

كنت عائدة من عملي عندما لمحت سيدة عجوز على الناصية ... تبكي بحرقة ... ملابسها الرثة توحي على فقرها ...
اقتربت منها وسالتها : "مابك يا عمة ؟؟؟ ... تراك جائعة ... أ لهذا تبكين ... ؟؟؟
" ...قاطعتني بصوت مهترئ قد اعياه الدهر : " ... وهل اعتدت البكاء على جوعك ...؟؟؟
... انا ابكي جراحي التي استحضرها... في كل لحظة ... جمر لم يخمد فحمه مذ امد بعيد ... "
احسست بالفضول يجتاحني ... يناجي في حب الاستطلاع ...اقتربت منها وجلست بمحاذاتها ...
وقبل ان اهم بسؤالها .... نظرت الي ثم الى السماء وتنهدت ...
ثم قالت :
" نزل علي الخبر كالصاعقة ... "مبروك انت حامل في شهرك التاني" لازال صدى كلمات الممرضة يتردد على مسمعي ... احاول لملمة شتاة افكاري ... واستيعاب الموقف ... احاول الاستيقاظ من هذا الكابوس ... تحسست بطني والدموع تغمر مقلتي ... وقلت بصوت مختنق : " هل انت متاكدة ؟؟؟ " اجابتني الممرضة ببشاشة : " اجل يا سيدتي ... فاستعدي انت وزوجك لاستقبال هذا المولود ...و حاولي بدءا من اليوم ان تستريحي قدر الامكان ... ولا تنسي ان تتغدي جيدا ... " قاطعتها في تردد : " ألا مجال لاسقاطه ؟؟؟ ... اعني في حالة ما إذا اردت اجهاضه ... " اجابتني الممرضة والغضب يعلوا محيياها : " الاجهاض حرام في ديننا الاسلامي ... اعتقدتك محترمة ومتزوجة ... اتصلي بوالد طفلك وحاولي تسوية الوضع ... " رمقتني باحتقار وتابعت : " اعتذر لدي عمل كثير اقوم به ... وداعا ..." رسمت ابتسامة حزينة اداري بها يأسي وتمتمت : " شكرا لك يا انسة ... " وابتعدت الممرضة ... في حين ظللت متسمرة في مكاني استحضر وقائع تلك الليلة المشؤومة ... كانها امس ... بينما كنت عائدة من حصة الدروس الليلية ... احببت اختصار الطريق لاجد نفسي تائهة في احدى اخطر الاحياء الشعبية بالمدينة ... وسط ذئاب بالكاد تفهم معنى الانسانية ... الرحمة ... الشفقة ... هناك حيث اغتصبت مني طفولتي وبرائتي فاخترت كتمان الامر والمضي في حياتي ... كنت اعلم جيدا ان لا احد سينصفني ... بدءا باسرتي البسيطة المحافظة ... والتي تقدس الشرف وتبروزه كحلي على صدور افرادها ... انتهاءا بالمجتمع الذي لا يرحم ولا يغفر ... اخترت كتمان الامر متناسية عواقبه التي بدات بالظهور ... ماذا عساي افعل ؟؟؟ ... أوأخبر والدي بالامر ؟؟؟ ... سيقتلانني ويغسلان هذا الخزي والعار الذي الحقته بهما ... ماذا عن والد طفلي المنتظر ؟؟؟ بالكاد اتذكر وجهه ... وابل من الهواجس يأتي على افكاري ...
وعدت الى المنزل ...كالعادة ... والدي قابع على الاريكة هناك ... يشاهد نشرة اخبار الظهيرة... في حين تحضر امي الغداء في المطبخ ... اما اخوتي الصغار فكعادتهم يركضون هنا ... وهناك ... يخربون اثات المنزل ... هممت بالدخول الى غرفتي ... فجاة ... اقترب مني والدي "اين كنت ؟؟؟ ... ماذا سيقول عنك الجيران ... عندما يرونك عائدة من المدرسة متأخرة بساعة ... ؟ ؟؟ " ... اجبته في تلعثم وعلامات الخوف تعلوا وجهي : " لقد ... لقد كنت ازور صديقتي للاطمئنان عليها ... تغيبت عن المدرسة مند الاسبوع الماضي ... " يتعالى صوت امي من المطبخ : " دع الفتاة وشئنها ... مالعيب في ان تاخرت قليلا لعيادة صديقتها المريضة ... " في حين ظل والدي يرمقني بعينين جاحظتين ... : " حسنا ... حسنا اذهبي وغيري ملابسك وحضري السفرة ... " يعود الى اريكته ويواصل مشاهدة التلفاز ... في حين ركضت انا باتجاه غرفتي ...
... دخلت والدموع تنهمر من عيني ... ضياع رهيب ينهش كياني ... احسست بالذنب يتاكلني ... بالكاد اقوى على حمل عبئه الثقيل ... عبئ سيولد قريبا ... وسيصبح وصمة عار لن يغفرها لي احد ... من سيصدق مراهقة طائشة ... من سيصدق قصة الاعتداء ... من ... ومن ... ومن ... ضاق صدري من هذه الهواجس ... واحسست بالدنيا تضيق ... وتضيق علي ... الى ان باتت حبلا يحوم حول رقبتي ... ففكرت في الانتحار ... " ....

كان عجبتكم القصة نكملهالكم ان شاء الله

منقوليشن

ومضت بيا الالام ...قصة مؤثرة في اجزاء 805105

مكملتهاش ومطرة نسكر

هيا ننتظر زوزو شن صار فيها الفتاة ربى يكون فى عونها

منورة ام ايوب ونستنا فيك ترجعي تكملي
مشكورة ام ماب
ان شاء الله بنكمل
على خاطرك وخاطر ام ايوب
مشكورات على المرور

الجزء الثاني
من
ومضت بيا الالام

... ففكرت في الانتحار ... فكرت في طريقة تريحني الى الابد ... تبعدني عن هذا الجحيم ... جحيم بالكاد اشتعلت نيرانه ... خرجت من غرفتي كالمجنونة ... توجهت الى الردهة حيث توجد خزانة الادوية ... فتحتها واخدت ما تحتويه من علب ... وعدت الى غرفتي ... ملأت القدح بالماء ... وملأت كفي بما تيسر من حبوب ... بالكاد اعرف مفعولها ... ما أعرفه فقط انها ورقة عبوري الى العالم الاخر ... حاولت ان اتجرعها ... عبثا ... لم اقوى على ذلك ... فقد كنت جبانة... لقد كنت جبانة ..."
...نهظت العجوز ... وهمت بالمغادرة في خطى متثاقلة ... والدموع تجري كالسيل في اخاديد وجهها المتصدع ... سالتها : " الى اين تذهبين يا عمة ...؟؟؟ " لكنها لم تجبني ... وظلت تبتعد ... وتبتعد الى ان اختفت بين عامة المارة في الشارع ... وعدت الى منزلي ... وانا افكر في تلك السيدة... التي اجهل حتى اسمها اوعنوانها ... لكن قصتها قد حزت في نفسي ... وجعلتني اعايش جراحها ... للحظة احسست انني محلها ... ترى ماذا حصل لها ؟؟؟ ... اين هو طفلها ؟؟؟ ... لو انه عاش فسيكون عمره من عمري او اكبر....ماذا عن اسرتها ؟؟؟ ... لم انفك اسال نفسي ... وفي صبيحة اليوم التالي ... ترجلت الى عملي ... علي المحها هنا ... او هناك ... عبثا ... لم اجدها في اي مكان... وصلت الى عملي وفكري متوجس ... بالكاد اقوى على التركيز ... مضت ساعات العمل في فتور ... واخيرا ... انتهى الدوام ... وبينما كنت عائدة الى منزلي ... وقع بصري عليها... هناك... في نفس المكان ... قابعة على الناصية ... تتجرع مرارة جراحها ... تبكي بحرقة ...اقتربت منها ... وجلست ... فتحت حقيبتي واخرجت منديلا ... اعطيته لها ... نظرت الي بانكسار ثم اخدت المنديل ... وتمتمت : " شكرا لك يا ابنتي ...اتسمحين لي بمناداتك يابنتي ؟؟؟ " ... ابتسمت في محاولة لمواساتها واجبتها : " اجل يا عمة ... " نظرت الي مطولا كانها تبحث فيٌ عن شظايا طفلها ... قاطعتها بعد ان غلب علي الفضول : " مالذي حصل لطفلك ؟؟؟ ... اين هي عائلتك ... اين تسكنين ... ومع من ؟؟؟ ..." قاطعتني بصوتها المختنق : " ... حاولت الانتحار ولم انجح ...حاولت اخبار اسرتي بالامر لكن جبني كان لي دائما بالمرصاد ... لجأت الى احدى صديقاتي علها تسعفني في ايجاد حل ... فنصحتني بسيدة تقوم بعمليات الاجهاض في منزلها بثمن بخس ... لكنني كالعادة ... كنت جبانة ... فرفضت ... ومضت الايام وبدأت بطني تنتفخ ... فالحقيقة يا ابنتي ... كزبد البحر تطفوا دائما على السطح ... صديقتي التي لجات اليها لمساعدتي ... خلتها بئري الغويص الذي يصعب على اي كان الوصول الى خباياه ... صديقتي خانتني وخانت ثقتي ... وباثت قصتي كالاحجية ... تتناقلها الالسنة في المدرسة ... الى ان باتت فضيحة يتناقلها الجيران ... فهناك من يقول عني بائعة هوى ... وهناك من يقول ان احدهم قد غرني بحبه واوقعني في الرذيلة ... وهناك ... وهناك ... اشاعات لا اساس لها من الصحة اختلقها الناس فقط ليصدقوها ...
وما لبث ان وصل الخبر الى اسرتي ... امي التي اردتها الفضيحة مريضة ... وابي الذي صدق الجيران وكذب قصتي ... عذبني ... اهانني ... ضربني لابوح باسم الجاني ... في حين ظللت اناجي فيه الرحمة ... استجديه كي يصدق قصة الاعتداء ... كي يصدق ابنته ... فلذة كبدة ... عبثا ... فقد اعمت الفضيحة بصيرته ... استنجدت بامي علها تصدقني ... جثوت على ركبتي وبكيت علي اوقظ شفقتها ... حنانها ... بدون جدوى ... ففي كل مرة كانت تدير لي ظهرها وتبتعد ... مضت الايام على هذا الحال ... سجينة غرفتي ... بالكاد يتحدثون معي ... بالكاد ينظرون الي ... حتى اخوتي الصغار قد منعت من رايتهم ... مضى الوقت ... ومضت الاشهر

يتبع إن شاء الله

كملى اضنى الموضوع معاود لي رجعه

*أم الشيماء* كتب:: كملى اضنى الموضوع معاود لي رجعه

يعني مكرر قصدك
امالا شن بنكمل
لما تتاكدي قبل

عدنا ل
لالا القصة مش مكررة
اكملى

وبعدين يازوزو شن صار هيا كملى ها القصة المؤثرة

زوزو خيرك خليتى قلوبنا معلقة هيا أنشطى روحك وكملى

تي وينك يازوزو الصراحة انسجمت مع القصة هيا كملي

بسم الله والصلاة والسلام على خير خلق الله

الجزء الثالث

وفي اليوم المشؤوم... دبت صرخاتي في المنزل ... تلتها صرخات طفلي ... الذي بالكاد رأيت وجهه الملائكي للحظة ... بالكاد ضممته الى صدري ... بالكاد احسسته يداعب في ذلك الشعور المتاجح في خلجاني ...شعور الامومة ... رايت في عينيه الصغيرتين احلاما جديدة ... تولد في كياني الهزيل ... تملاه حبا وسعادة ... تخيلته يكبر خطوة ... خطوة ... تناسيت للحظة معانتي ... تناسيت كرهي وغضبي وسخطي على الحياة ... وندمت لانني فكرت في اسقاطه ... فجاة دخل والدي الى الغرفة ... وسيمات الغضب تعلو وجهه ... انتزع طفلي من بين دراعي وهم بالخروج ... لحقته الى الردهة ... جثوت امامه ... ترجوته ان لا يؤذيه ... زحفت وانا امسك بساقه ... بكيت وصرخت ... في حين ظل يبتعد الى ان اغلق الباب وراءه ... " نهظت العجوز من مكنها في تثاقل ... فادركت انها تهم بالانصراف ... لم احاول ردعها ... او سؤالها عن وجهتها ... لانني اعلم علم اليقين انها لن تجيب ... فتركتها تمضي الى حال سبيلها ... وعدت انا الى المنزل ...
وكالليلة الماضية ... لم اقوى على النوم ... اصابني الارق وانا افكر ... وافكر ... وفي اليوم التالي توجهت الى عملي كالعادة ... لم اجدها هناك ... ولا حتى في الجوار ... انهيت دوامي اليومي ... وعدت مهرولة الى ناصية الشارع ... هناك ... حيت اعتادت مجالسة احزانها ... وكالمعتاد لمحتها جالسة تنظر الى السماء ... بنظرة انكسار كانها تلومها على حظها العاثر في الحياة ... اقتربت منها ... واردفت نفسي بجانبها ... سالتني : " هل انت متزوجة ؟؟؟ ... " بالكاد تمتمت : " ... لا ...لكن..." حتى قاطعتني بصوتها المختنق ..." لا تتسرعي ياابنتي ...ولا تخضعي لارادة اي كان ... حتى ولو كان والدك ... تزوجي عن حب وقناعة ... وليس عن غصب و افتراء ..." تنهدت كأن جراحها تستيقظ من جديد ... ثم قالت ... : " لم ارى طفلي مذ دلك اليوم الاسود ... حيث اخبروني بعد ذلك انه في احدى دور الايتام حيث سيلقى العناية الضرورية الى ان تتبناه احدى الاسر ... مرت بي الأيام اقاسي الأهوال ... يصيبني الهلع ..امرض ... فيصيبني الخوف والألم من الجزع ..تمر بي الازمات ...فتشكو نفسي اللوامة وتتذمر.. فقدت طفلي وعندها فقدت الثقة بنفسي ... بعائلتي ... باترابي ...وذات يوم ... قرر والدي ان يزوجني بصعلوك من صعاليك الحي قد تقدم لخطبتي... بالنسبة اليه كانت مجرد تسلية ... في حين اعتبره والدي الحل الوحيد ليتناسى الناس الفضيحة ...
بينما كنت اعتبره خلاصي من سجن والدي وجبروته اللا منتهية
.. وتزوجت.............

كملى يا زوزو وبالله عليك ما تغيريش لون الكتابة لان اللون الهافت تعبلى عيونى
وبارك الله فيك قصة مؤثرة ربى يسترناوكل بنات المسلمين دنيا وآخرة اللهم آمين

تسلمي ام محمد

انت تؤمري امر

المشكلة ان عندنا المنتدى الوانه محدودة واخيرا تحصلت على اسلوب جديد للكتابة بالالوان اللي نبيها والحجم اللي نبيه

نخش على منتدى تاني نكتب فيه باللون اللي نبيه ونديرلا كوبي وبست ونريح روحي

لان بصراحة طريقة الكتابة هني مش قادرة نتأقلم معاها بكل

العفو حبيبتى ما يأمر عليك ظالم إن شاء الله وخيتى
بارك الله فيك يازوزو والله يرفع قدرك ويعاونك واراجو فى تكملة القصة jhbj

الجزء الرابع

لطالما حلمت بهذا اليوم ... حيث سارتدي الابيض الناصع وأقف بجانب زوجي مرفوعة الراس ... شامخة شموخ النخل ... وسيقام لي عرس كبير ... ازف فيه على وقع الزغاريد والطبول ... وارى الفخر والاعتزاز يعلوان محيى والدي ... ودموع الفرح تنهمر من عيني امي ... لكنني لم ارتدي الابيض ولم يقم لي اي عرس ... ولم ارى سوى سيمات الخجل والانكسار على وجوه اسرتي ... اعتقدت انها بداية لحياة جديدة ... لم ادرك انها قد تكون بداية لنهايتي فليس بوسعي نسيان جراحي ... وآلامي ... نسيان طفلي ... نسيان الماضي ... اعتقدت ان الحياة ستنصفني كما في الروايات وقصص الف ليلة وليلة ... وان هذا الرجل الجالس هناك ... في البهو بلباسه الاسود وقبعته القطنية التي تدفن ملامحه المريبة ... قد يكون خلاصي الاكيد ... فارس قد جاء لينتشلني من احزاني ... لوهلة صدقت انه سيعيد الي ابني ... ليترعرع في كنفي ... لكن سرعان ما تبددت احلامي الوردية ... عندما اقترب من والدي وساله في تذمر وتعال : " اين بقية مااتفقنا عليه ؟؟؟ ... وعدتني بانك ستدفع لي بقية مستحقاتي بعد ان انقدك من هذه الفضيحة واتزوج بابنتك الطائشة ... " اخرج والدي رزمة نقود ومدها اليه في حسرة ... اخدها متلهفا ... تحسسها والسعادة بادية على سحنته ... ثم قال : " ابنتك في الحفظ والصون ... فلا تقلق عليها ... وكما وعدتك سابقا سابعدها عن هذا المكان ... " ثم اقترب مني ... لم ينطق بكلمة ...و اكتفى بالنظر الى قوامي ... ثم حمل حقيبة ملابسي وامسك بيدي وجرني ورائه ... في حين ظل ابي متخشبا في مكانه ... و لم يكلف نفسه حتى مشقة توديعي ... او النطر الي ... لمحت في عيني امي نظرات تناجيني كي ارتمي بين احضانها ... لكن سرعان ما تفجرت الدموع على مقلتيها ...وهرولت مسرعة الى غرفتها ...
وخرجت من منزلنا منبوذة ... احسست بنظرات الجيران تتبعني ... الى ان ابتعدنا عن الحي ... لم اساله عن وجهتنا ... لم اساله حتى عن اسمه ... الشيء الوحيد الذي كان يجتاح لب افكاري ... انني بتت زوجتة هذا الغريب ... لم اتخيل يوما ان ابي قد يدفع لاحدهم حتى يتزوج بي ...أ لهذه الدرجة اصبحت رخيصة في نظره ...؟؟؟ ألهذه الدرجة اصبحت اثقل كاهله ؟؟؟ ... حاولت ان اكرهه لكنني لم اسطتع ... ابعد طفلي عني ... و رماني لصعلوك بالكاد يعرفه ... فقط هربا من الفضيحة ... هربا من ألسنة الناس التي باتت سوط جلاده في كل لحظة تمر عليه وانا في منزله ... حملني وزرا بالكاد اقوى على حمله ....
مشينا ... ومشينا لساعات طوال ...الى ان بلغنا احدى الاحياء الصفيحية ... تمتم بصوته الخشن : " لقد وصلنا

القصة شدتني كملي يازوزو متخلناش نستنوا ومضت بيا الالام ...قصة مؤثرة في اجزاء 295676

حتى انى شدتنى هيا زوزو كملى الله يربحك

تي وين الاخوات وين الردودو مافيش غير نفرين تلاتة اللي قروه
وين التشجيع ياعيلة

زوزو ........... زوزو .............زوزو ............. زوزو

شفتى التشجيع زوزو هههههههههههههه

هيا كملى ماتخليناش ندرجحوا

ههههههههههههههههههه

ومضت بيا الالام ...قصة مؤثرة في اجزاء 740557

أول ما نفتح نمشى للقصة هيا يازوزو كملى شن صارلها المسكينة لاحول ولا قوة الا بالله

اني المفروض انديرهالكم كل اسبوع حلقة
لكن يالا نكملهالكم وخلاص

الجزء الخامس

مشينا بضع خطوات الى ان بلغنا زقاقا ضيقا ... بالكاد يتسع لكلينا ... بدأت اجول بناظري في المكان ... اتعرفه ...احاول التأقلم معه ... منازل متكدسة بعضها على بعض بعشوائية ... لا تشبه بعضها بعضا ... ووصلنا الى عش الزوجية ... سرداب مدفون في مؤخرة الزقاق ... بالكاد يشبه منزلا ... او بالاحرى خم دجاج ... احسست بالضيق يتسلل الى خلجاني ... يطبق على انفاسي ... ذكرني ذلك الحي الصفيحي بوكر الذئاب حيث سلبت مني حياتي في تلك الليلة المشؤومة ...ذكرني بكل جراحي التي نزفت والتي لازلت تنزف في وجداني ... واحسست في داخلي بامرأة متمردة ... ساخطة ... تولد شيئا فشيئا ... امراة لن ترضخ للذل والمهانة ... امراة صنعها الزمان ... من كل دمعة درفتها ... من كل لحظة عذاب كابدتها ... امراة لن تعرف للرحمة او للشفقة سبيلا ... "
فجاة التفتت العجوز ونظرت الي ... كانها تعود بنا على متن سفينة جراحها من غياهيب الماضي الى الحاضر ... كانها تستيقظ من كابوسها المزمن ... ثم تمتمت : " علي المغادرة ياابنتي ... فلقد تاخرت ..." قاطعتها: " اين ستذهبين يا عمة ... ؟؟؟ ... واين تسكنين ...؟؟؟ ... و ..."
ابتسمت ... لاول مرة مذ لقائنا الاول احسست بابتسامة حقيقية على شفتيها ... ثم قالت : " ارض الله واسعة ياابنتي ... أوتعلمين شيئا ...؟؟؟ ... انت تفرطين في الاهتمام بشئني ... شيء لم احظى به يوما من اسرتي ... ولا من زوجي ... تراك تهتمين حقا لشخصي ...؟؟؟ ام انك فقط تطوقين لاشباع رغبة الفضول التي تسيطر عليك وتجعلك تعودين الى هذا المكان بحثا عني ؟؟؟ " ... وقبل ان انطق ... مضت في خطواتها المتثاقلة ... وعدت انا ادراجي ... عدت الى منزلي وانا استحضر ماقالته السيدة العجوز ... لماذا اهتم لحالها ؟؟؟ ... هل حقا بدافع الفضول ...؟؟؟ ام بدافع الشفقة ...؟؟؟ من هي ... وكيف اصبحت جزءا مني ...؟؟؟ ... لمذا باتت هما يثقل كاهلي ؟؟؟ ... فقررت العزوف عن الالتقاء بها ... وحاولت كبت هذا الفضول ... مضى يومان مذ اخر لقاء بيننا ... انهي دوام عملي واعود الى منزلى في المساء ... دون التوجه الى ناصية الشارع ... حيث اعتدت لقائها ... لكنني اشتقت اليها ... واشتقت الى نظراتها ... كلامها ... اشتقت الى احزانها تتغلغل في اعماقي تجعلني اعايش جراحها ... كانها جراحي ..." من انت ياامراة ؟؟؟؟ ... كيف استطعت التسلل الى حياتي ...؟؟؟ " ... فادركت انه ليس فضولا او رغبة مني لمعرفة قصتها ... ادركت انني اشتاق اليها ... فعدت الى ناصية الشارع ... هناك حيث وجدتها بانتظاري ... كغير عادتها لم تكن تبكي ... او تطلع الى السماء ... بل كانت تجوب بناظرها في المكان ... بحثا عني ... لمحت السعادة في عينيها عندما وقع بصرها علي ... اقتربت منها وجلست بجوارها ... فقالت : " كنت اعلم انك لن تغيبي مطولا ... "

مش بعيد بتطلع بنتها ولا هى جابت وليد؟
هههههههههه سامحينى يازوزو نسبق فى الاحداث لكن فعلا قصة مشوقة اراجى فيك باش تكمليها وبارك الله فيك

هههههههههههههههههه
اصبري ام محمد
ماتخلينيش نضعف قدامك

خلاص البقية تاتيلكن مع الصبر
خلي نشوف الراقدات على راي ام مآب بالك يستاقضو

» نصائح للتخلص من الالام اليومية
» هضا جسر طرابلس ....دخول الكتائب لبنغازي نزلته اجزاء
» قصة بجديات مؤثرة وهامة لكل أم
» قصة فتاة مع النقاب من أرض الرباط فلسطين...(مؤثرة جدا)
» مؤثرة... أستودعتك الله الذي لا تضيع ودائعة...