التجارة العالمية
السعودية تطمئن العالم: النفط لم يبلغ ذروتهم.خالد الفالح رئيس شركة أرامكو السعودية وكبير تنفيذييها (يسار) في حوار باسم مع توني هيوارد الرئيس التنفيذي لشركة بي بي النفطية البريطانية في منتدى دافوس الاقتصادي العالمي أمس.رويترز
«الاقتصادية» من دافوس
أكد المهندس خالد الفالح رئيس شركة أرامكو السعودية وكبير تنفيذييها، أنه ما زال هناك كثير من النفط في باطن الأرض، وأنه ينبغي للعالم أن ينبذ جانبا مخاوفه بشأن الذروة النفطية.
وأضاف الفالح في جلسة حول إمدادات الطاقة في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس ''قد وضعنا خلفنا المخاوف بشأن الذروة النفطية''.
واكتسبت نظرية الذروة النفطية التي تقول إن المعروض من النفط وصل إلى ذروته أو يقترب منها رواجا عندما تضخمت الأسعار إلى مستوى قياسي قريب من 150 دولارا للبرميل في 2008.
وتظل هذه المسألة مصدر قلق للكثيرين في صناعة النفط. وقال تيري ديماريه الرئيس التنفيذي لشركة توتال: إن العالم سيجد صعوبة لتخطي مستوى 95 مليون برميل يوميا في المستقبل، وهو ما يزيد على 10 في المائة عن المستويات الحالية.
وأضاف ديماريه في الجلسة نفسها ''مشكلة الذروة النفطية باقية''. واختلف الفالح مع حجة ديماريه قائلا: ''من الأربعة تريليونات برميل التي يحويها الكوكب جرى إنتاج تريليون برميل فقط''.
إلى ذلك، تخيم على المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس أجواء من السيناريوهات المحتملة لمصير الأزمة المالية والاقتصادية العالمية ولاسيما بعد هجوم الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الحاد على الرأسمالية والعولمة.
من جهة أخرى، طالب قادة الأعمال الحكومات بالوفاء بالتزامهم باستكمال محادثات تحرير التجارة المتعثرة خلال العام الحالي ودعم الاقتصاد العالمي.
في مايلي مزيد من التفاصيل:
أكد المهندس خالد الفالح رئيس شركة أرامكو السعودية وكبير تنفيذييها أنه ما زال هناك كثير من النفط في باطن الأرض، وأنه ينبغي للعالم أن ينبذ جانبا مخاوفه بشأن الذروة النفطية.
وأضاف الفالح في جلسة حول إمدادات الطاقة في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس «قد وضعنا خلفنا المخاوف بشأن الذروة النفطية».
واكتسبت نظرية الذروة النفطية التي تقول إن المعروض من النفط وصل إلى ذروته أو يقترب منها رواجا عندما تضخمت الأسعار إلى مستوى قياسي قريب من 150 دولارا للبرميل في 2008.
رئيس «توتال» الفرنسية يتوسط الفالح ورئيس أذربيجان في جلسة «توقعات الطاقة» ضمن منتدى دافوس. الفرنسية
وتظل هذه المسألة مصدر قلق الكثيرين في صناعة النفطK وقال تيري ديماريه الرئيس التنفيذي لشركة توتال إن العالم سيجد صعوبة لتخطي مستوى 95 مليون برميل يوميا في المستقبل، وهو ما يزيد على 10 في المائة عن المستويات الحالية.
وأضاف ديماريه في الجلسة نفسها «مشكلة الذروة النفطية باقية». واختلف الفالح مع حجة ديماريه قائلا «من الأربعة تريليونات / برميل / التي يحويها الكوكب جرى إنتاج تريليون برميل فقط».
وأضاف قائلا «مع التسليم بأن معظم الباقي من النفط من الصعب.. استغلاله .. إلا أنه لا شك أننا نستطيع إنتاج أكثر بكثير من الـ 95 إلى 100 مليون برميل المتوقعة في العقود القليلة المقبلة».
وقال الفالح إن السعودية تملك قائمة طويلة من المشاريع في محفظتها التي ستعوض، بل وستزيد على الانخفاضات.
وقبل أيام جددت الرياض تأكيدها الحرص على مصلحة الدول المنتجة والدول المستهلكة للنفط، وذلك خلال اجتماع للمجلس الأعلى لشؤون البترول والمعادن، انعقد برئاسة خادم الحرمين الشريفين.
واستعرض الاجتماع أوضاع السوق البترولية وحرص المملكة على مصلحة الدول المنتجة والدول المستهلكة.
وأبدى المجلس ارتياحه لسير العمل في استثمارات المملكة لتوسعة طاقة إنتاج الزيت الخام وطاقة التكرير لديها للإسهام في تلبية الطلب العالمي وأنها تسير حسب الجدول الزمني المخطط لها مع ما تبذله المملكة من جهد في مجال حماية البيئة.
وحول الاحتياطيات السعودية من النفط، وصفت مجلة «فوربس» في عددها الأخير، حقل الغوار السعودي العملاق بأنه «سيد الحقول العالمية جميعا» في الماضي، ويبقى كذلك في المستقبل.
ويعتقد المختصون أنه كان يشتمل على أكثر من 100 مليار برميل من النفط القابل للاسترداد. يبلغ طول حقل الغوار 258 كيلومتراً وعرضه نحو 26 كيلومتراً.
ونظراً لهذا الحجم الضخم فإنه يربك ويحير حتى أكثر الجيولوجيين خبرة، تقدَّر كميات النفط التي أنتجها الغوار خلال السنوات الـ 60 الماضية في حدود 60 مليار برميل، وبالتالي، فإن لك العذر في أن تظن أنه يمر الآن في طور الأفول.
مع ذلك يصر السعوديون على أن هذا الحقل لا يزال يتمتع بالقوة والحيوية، حيث ينتج في الوقت الحالي 4.5 مليون برميل يوميا تأتي من ست مناطق إنتاج رئيسية، وهو قادر على إنتاج خمسة ملايين برميل في اليوم إذا دعت الحاجة