رجل مسلم اسلم على يده كل من كان فالكنيسة

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين

سيدنا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين...اما بعد

اخواتى العزيزات(سيدات الشيماء) حبيت انشارك لاول مرة فى هذا القسم بقصة

الصراحة مش متأكدة من مصداقيتها لكن اللى خلانى انشارك بيها انى القيت فيها موضوع يستاهل القراة

واتمنى انى نثري بها المنتدى ولو بمعلومة واحدة ....

واليكن القصة......

هذه القصة حدثت في مدينة البصرة في العراق وبطلها يُدعى أبواليزيد وهي مذكورة في التاريخ وذكرها الشيخ الجليل عبدالحميد كشك رحمه الله في شريط بعنوان " المناظرة " ، حيث رأى أباليزيد في منامه هاتفاً يقول له : قم وتوضأ واذهب الليلة إلى دير النصارى وسترى من آياتنا عجباً .. فذهب وهو العارف بالله أبواليزيد البسطاني عندما سمع الهاتف بعد صلاة الفجر .. توضأ ودخل الدير عليهم عندما بدأ القسيس بالكلام ، قال : لا أتكلم وبيننا رجل محمدي ، قالوا له : وكيف عرفت؟ قال : سيماهم في وجوههم .. فكأنهم طلبوا منه الخروج ولكنه قال : والله لا أخرج حتى يحكم الله بيني وبينكم .

قال له البابا : سنسألك عدة أسئلة وإن لم تجبنا على سؤال واحد منها لن تخرج من هنا إلا محمولاً على أكتافنا ، فوافق أبواليزيد على ذلك ، وقال له : سل ماشئت؟

قال القسيس : ما هو الواحد الذي لا ثاني له ؟

وما هما الإثنان اللذان لا ثالث لهما؟

ومن هم الثلاثة الذين لا رابع لهم؟

ومن هم الأربعة الذين لا خامس لهم؟

ومن هم الخمسة الذين لا سادس لهم؟

ومن هم الستة الذين لا سابع لهم؟

ومن هم السبعة الذين لا ثامن لهم؟

ومن هم الثمانية الذين لا تسعة لهم؟

ومن هم التسعة الذين لا عاشر لهم؟

وما هي العشرة التي تقبل الزيادة؟

ومن هم الأحد عشر أخا؟

وما هي المعجزة المكونة من إثنتي عشر شيئاً؟

ومن هم الثلاثة عشر الذين لا رابع عشر لهم؟

وما هي الأربع عشر شيئا التي كلمت الله عز وجل؟

وما هو الشئ الي يتنفس ولا روح فيه؟

وما هو القبر الذي سار بصاحبه؟

ومن هم الذين كذبوا ودخلوا الجنة؟

ومن هم الذين صدقوا ودخلوا النار؟

وما هو الشئ الذي خلقه الله وأنكره؟

وما هو الشئ الذي خلقه الله واستعظمه؟

وما هي الأشياء التي خلقها الله بدون أب وأم؟

وما هو تفسير الذاريات ذروا والحاملات وقرا ، ثم ما الجاريات يسرا والمقسمات أمرا؟

وما هي الشجرة التي لها إثنا عشر غصنا وفي كل غصن ثلاثين ورقة وفي كل ورقة خمس

ثمرات ، ثلاث منها بالظل وإثنان منها بالشمس؟

فقال له أبواليزيدالواثق بالله تعالى :

الواحد الذي لا ثاني له : هو الله سبحانه وتعالى

الإثنان اللذان لا ثالث لهما : الليل والنهار ( وجعلنا الليل والنهار آيتين )

الثلاثة الذين لا رابع لهم : أعذار موسى مع الخضر في إعطاب السفينة وقتل الغلام وإقامة

الجدار.

الأربعة الذين لا خامس لهم : التوراة – الإنجيل – الزبور – القرآن الكريم.

الخمسة الذين لا سادس لهم : الصلوات المفروضة.

الستة التي لا سابع لها : هي الأيام التي خلق الله تعالى بها الكون (وقضاهن سبع سموات في

ستة أيام).

فقال له البابا : ولماذا قال آخر الآية ( وما مسنا من لغوب)؟

فقال له : لأن اليهود قالوا إن الله تعب واستراح يوم السبت فنزلت الآية.

السبعة التي لا ثامن لها : السموات السبع ( الذي خلق سبع سموات طباقا ما ترى في خلق

الرحمن من تفاوت ).

الثمانية الذين لا تاسع لهم : هم حملة عرش الرحمن ( ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية)

التسعة التي لا عاشر لها : هي معجزات سيدنا موسى عليه السلام ، فقال له البابا : أذكرها؟

فأجاب : أنها اليد – العصا – الطمس – السنسن – الجراد – الطوفان – القمل – الضفادع – الدم.

العشرة التي تقبل الزيادة : الحسنات ( من جاء بالحسنة فله عشرة أمثالها والله يضاعف الأجر

لمن يشاء).

الأحد عشر الذين لا ثاني عشر لهم : أخوة يوسف عليه السلام.

أما المعجزة الكونية من 12 شئ فهي معجزة موسى عليه السلام ( وإذ إستسقى موسى لقومه

فقلنا اضرب بعصاك الحجر فانفجرت منه اثنا عشر عينا).

أما الثلاثة عشر الذين لا رابع عشر لهم : هم أخوة يوسف عليه السلام وأمه وأبيه.

أما الأربع عشر شيئاً التي كلمت الله : فهي السموات السبع والأراضين السبع

(فقال لها وللأرض أئتيا طوعاً أو كرها قالتا أتينا طائعين).

وأما الذي يتنفس ولا روح فيه : هو الصبح ( والصبح إذا تنفس).

أما القبر الذي سار بصاحبه : فهو الحوت الذي إلتقم سيدنا يونس عليه السلام.

أما الذين كذبوا ودخلوا الجنة : هم أخوة يوسف عليه السلام عندما قالوا لأبيهم (ذهبنا نستبق

وتركنا يوسف عند متاعنا فأكله الذئب )وعندما انكشف كذبهم ، قال أخوهم ( لا تثريب عليكم)

وقال أبوهم يعقوب ( سأستغفر لكم).

أما الذين صدقوا ودخلوا النار ، فقال : إقرأ قوله تعالى ( وقالت اليهود ليست النصارى على شئ )

( وقالت النصارى ليست اليهود على شئ ) .

أما الشئ الذي خلقه الله وأنكره : فهو صوت الحمير ( إن أنكر الأصوات لصوت الحمير ).

أما الشئ الذي خلقه الله واستعظمه : فهو كيد النساء ( إن كيدهن عظيم )

أما الأشياء التي خلقها الله وليس لها أب أو أم : فهم آدم عليه السلام ، الملائكة الكرام ، ناقة

صالح ، كبش إسماعيل عليه السلام.

معنى الذاريات ذروا : هي الرياح ، الحاملات وقرا : هي السحب التي تحمل الأمطار ،

الجاريات يسرا : هي الفلك في البحر ، أما المقسمات أمرا : فهي الملائكة المختصة بالأرزاق

والموت وكتابة السيئات والحسنات.

أما الشجرة التي بها إثنا عشر غصنا وفي كل غصن ثلاثين ورقة وفي كل ورقة خمس ثمرات ،

ثلاث منها بالظل واثنان منها بالشمس : فالشجرة هي السنة والأغصان هي الأشهر والأوراق هي

أيام الشهر والثمرات الخمس هي الصلوات الخمس وثلاث منهن ليلاً واثنتان منهن في النهار .

وهنا تعجب كل من كان في الكنيسة ، فقال أبو اليزيد : إني سوف أسألك سؤالاً واحداً فأجبني إن استطعت . فقال له البابا : سل ما شئت . فقال : ما هو مفتاح الجنة ؟ عندها ارتبك القسيس وتلعثم وتغيرت تعابير وجهه ولم يفلح في إخفاء رعبه ، طلبوا منه الحاضرين بالكنيسة أن يرد عليه ولكنه رفض ، فقالوا له : لقد سألته كل هذه الأسئلة وتعجز عن رد جواب واحد . فقال إني أعرف الإجابة ولكني أخاف منكم ، فقالوا له : نعطيك الأمان ، فأجاب عليه .

فقال القسيس الإجابة هي : أشهد أن لا إله إلا اللـه وأن محمد رسول اللـه وهنا أسلم القسيس وكل من كان بالكنيسة ، فقد من الله تعالى عليهم وحفظهم بالإسلام وعندما آمنوا بالله حولوا الدير إلى مسجد يذكر فيه إسم الله.

بارك الله فيك فعلا القصه قديمه وقريتها من فترة ع النت واعتقد انها صحيحه والله اعلموعبد الحميد كشك مشهور ببلاغته وبراعته في الالقاء وفي الفقه وهو غني عن التعريف وزوجي من شد المعجبين بيه

]b]تسلمى يامرام على المرور ...نورت موضوعي[/b]

:f v vf: