اسمي نوال زينب السعداوي ،
طبعا هذه دعوتها لنسب الابن الى امه
الحجاب مفروض على الجواري
الحجاب ارهاب للنساء
، الله لا دخل له بالسياسة ،
يجب أن لا نمشي خلف الرسول في الخطأ
، الحج بقايا الجاهلية ،ومناسك الحج بقايا وثنية
صلاتي هي كتبي ،
لا يوجد عندنا مبدعون لأننا دائما "موافقون"
، لماذا لا نتزوج بدون ورقة ؟
، الله يقدم استقالته في اجتماع القمة..
هذه العبارات وغيرها لا يمكنك أن تسمعيها إلا من الست الكتورة نوال السعداوي
التي اختارت لأفكارها ـ كما ترىن البعض ـ طريقا واحدا لا تحيد عته هو هدم كل ما هو راسخ وتدنيس كل ما هو مقدس ومساعدة الشيطان في إغواء البشر
.ولم تعد هذه الأفكار التي دأبت على بثها د ، نوال زينب تثير ضجة لافتضاح ضعفها لكن
الخبر الذي أعادها للإطار ما تردد حول هروبها من مصر
إلى بروكسيل بزعم أن مصر لا تستحقها وأنها ـ أي نوال
ـوتشمئز من العقم الفكري الذي تواجهه في أرض الكنانة
ولكنها من حين لأخر تعود نوال السعداوي بزوبعة جديدة ،
وهذه احدى مسرحيتها سمتها "الإله يقدم استقالته في اجتماع القمة" !!
نشرتها مكتبة مدبولي ضمن أعمالها الكاملة التي تبلغ 45 عملاً وقد صودرت ،
وبالطبع اسمها يدل على محتواها حيث تسب فيها الذات الإلهية والأنبياء والملائكة وتذكرهم بأسمائهم دون اللجوء حتى إلي الرموز
حيث تصور نوال السعداوي في مسرحيتها الله - سبحانه وتعالى - بأنه رجل في الستين من عمره
يرتدي ملابس الملوك والأباطرة وقور ولا يتحرك من مكانه إلا قليلاً
ويصطف الجنود والحرس من حوله في صفوف وبجانبه بحيرة من الماء وأنهار من الخمر والعياذ بالله!!.
كما صورت في روايتها إبليس على أنه شاب وسيم في الثلاثين من عمره
أما رضوان حارس الجنة فصورته نوال على أنه السكرتير الخاص للذات الإلهية،
هذا بالإضافة إلي تجسيدها في المسرحية لشخصيات الأنبياء كسيدنا إبراهيم وموسي وعيسي ومحمد صلَّى الله عليهم وسلم.
لا اريد ان اطيل عليك اختي الحبيبة امان
ولكن انظري الى هذا الكلام
وتتفق نوال في مسيرتها تلك مع معتقد اليهود حيث زعمت في روايتها أن سيدنا موسي في حواره مع ربه يقرر أن اليهود شعب الله المختار!! ، وأن الله وعد اليهود بأرض من النيل حتى الفرات، وأن الفلسطينيين لا حق لهم في أرض فلسطين، فهي كلها لبني إسرائيل، وزعمت والعياذ بالله أن سيدنا موسى يخاطب ربه معارضاً كل المحاولات لإقامة دولة للفلسطينيين قائلا: "هل يعلو قرار الأمم المتحدة على قرارك يا رب"، وتقول نوال: أن سيدنا موسي يسجل اعتراضه على مكاسب المصريين في الصراع مع إسرائيل من تحرير سيناء قائلا على زعمها: "حتى جبل سيناء فقدناه".
اتركك تتاملين في هذه الترهات التي تتقيأها نوال السعداوي
واريد ان ارى رأيك في هذا الكلام
وشكرا
[/size]