العطاس بين الافراط والتفريط

العطاس بين الافراط والتفريط


أنت من أي نوع ؟؟

من صور الإفراط /

1- العطاس بأقوى قوة ممكنة حتى يكاد يسقط عليه سقف الغرفة أو ينكسر أحد ضلوعه .

2-توزيع منتجاته من الجراثيم على المحيطين به بكميات هائلة دون أن يتحلى بأخلاقيات المهنة ويضع فلتر يدوي أو فلتر منديل


من صور التفريط /

1- منع أو كتم العطسة خوفاً من خسارة أي عضو من أعضاء جراثيم الجسم التي تتمنى الفكة والنفاذ بجلدها.

2- منع أو كتم العطسة رغبة في الحصول على إجازة مرضية بسبب ما قد يسببه ذلك من حصول ارتداد للدم في الرقبة أو الرأس و من ثم الوفاة أو على الأقل انفجار طبلة الأذن .


والاعتدال هو في التزام الهدي النبوي


فلا تكن من النوع الأول صاحب الإفراط :

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: كان رسول الله إذا عطس وضع يده على فيه وخفض بها صوته


ولا تكن من النوع الثاني صاحب التفريط :


في صحيح البخاري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال { إن الله يحب العطاس ويكره التثاؤب }

مشكورة اريام

موضوع العطس والتثاؤب اجريت فيه دراسات علمية
اثبت الاعجاز النبوي في
سنة الحبيب فيهما
فقد قال عليه الصلاة والسلام
ان الله يحب العطاس ويكره التثاؤب فإذا عطس فحمد الله فحق على كل مسلم سمعه ان يشمِّته
واما التثاؤب فهو من الشطان فليرده مااستطاع
فإذا قال :ها ضحك منه الشيطان

والعطاس فيه فوائد طبية عديدة فهو ينقي مجرى التفس
من التراب والجراثيم والهوام التي في جهاز التنفس
وعكسه التثاؤب فهو دليل على حاجة الدماغ للاكسجين والدم وعن تقصير الجسم في امداده بهما
والشهيق المرافق للتثاؤب يجري من الفم والمفروض ان هذا يحدث من الانف
لاننا كما نعرف الفم ليس فيه فلتر للشوئب كما بنف فيتسرب مع الهواء الجراثيم والغبار وما الى ذلك مما يضر بالماغ ولجسم
فسبحان الله الذي علم نبيه ان يعلمنا ان نقول
للعاطس الذي حمد الله يرحمكم الله
وعلمنا ان نتفادي التثاؤب بقدر استطاعتنا لما فيه من الاضرار
اللهم صلي وسلم وبارك على حبيبنا محمد نبيك ومصطفاك