حشاهم من قوله جرذان وهم فرسان تقاحر في وسط الميدان

بسم الله الرّحمن الرّحيم

"كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ."
"وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ، الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِله وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُون، أُولَٰئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ."
ولانقولُ إلا مايُرضِى اللهَ: إنّا لله وإنّا إليه راجعون.

فقدتْ ليبيا اليومَ، الخميس 8 سبتمبر 2011، أحدَ رجالِها المناضلين وشعرائِها المبرِّزين السيّد عبد الجليل سيف النصر إذ وافاه الأجلُ المحتومُ بمَهجَره بالعاصمة المصريّة اثرَ أزمَة قلبيّة مفاجئة.
وبقلوب مؤمنةٍ بقضاء الله عزّ وجلّ وأكُفٍ تضرعُ إليه بالدّعاء نتقدمُ بتعازينا الحارّةِ إلى أسرة الفقيد وإلى آل سيف النّصر في داخل ليبيا وخارجها وعلى رأسهم الشيخ الحاج غيث سيف النّصر، وأخيه منصور سيف النّصر، وابنه عبدالمجيد غيث سيف النّصر: عظّم اللهُ أجرَكُم وأحسنَ عزاءَكُم في أخينا عبد الجليل وجعَلَ ما خرجَ إليه أحسنَ له ممّا خرجَ منه.
اللّهُمّ اغفـر له وارحمه و اعف عنه وأكرِم نُزُلَه ووسّع مُدخله واغسله بالماء والثّلج والبَرَد ونَقِّه من الخطايا كما يُنقَّى الثّوبُ الأبيضُ من الدّنَس وأبدِلْه داراً خيراً من دارِه وأهلاً خيراً من أهلِه وقِهِ فتنةَ القبر وعذابَ النّار.
اللّهُمّ لا تحرِمنا أجرَه ولا تفتِنّا بعدَه واغفِر لنا وله.
[center]

اللهم ارحمه ووسعها عليه وأجعل مثواه الجنة يارب العالمين

انا لله وانا اليه راجعون



سمعت اليوم عبر التلفزيون خبر وفاة الشاعر عبد الجليل سيف النصر



الذى أعطى للثورة ومن ابدع ماقدم فى الثورة شعره حشاهم من قولة جردان



اللهم تقبله فى فسيح جناتك والهم أهله وذويه الصبر والسلوان

ويرحم جميع موتانا وموتي امه الاسلام

ويرحم جميع موتانا وموتي امه الاسلام

ويرحم جميع موتانا وموتي امه الاسلام

الله يرحمه ويرحم جميع موتانا ويسكنهم فسيح جنات الخلد يا رب

الله يجعل مثواه الجنة