سمعت هذا الاخبار فى قناة العربية
وبحت على الموضوع فى القوقل كما تعرفون القوقل موقعى المفضل
بعد منتدى الشيماء
هذا الموضوع قمت بتجميع الصور لكم ليكون موضوع جامع
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] * الصورة الأولى: استغربت كثيراً ما ورد في تصريح أحد مستشاري مجلس النواب بأن منع ضرب الزوج لزوجته الوارد في مسودة قانون حماية الأسرة من العنف يخالف الدستور الذي ينص في مادته الثانية على أن دين الدولة الإسلام، والشريعة الإسلامية مصدر رئيسي للتشريع. استغربت بل استنكرت أن يرد مثل هذا الرأي من مستشار يحمل مسؤولية مهمة في المؤسسة التشريعية في البلاد. وزاد استغرابي أن هذا التصريح لم يلفت نظر ولا استياء واستنكار أية جهة أهلية كانت أم حكومية. وبالمناسبة أشكر خطيب جامع نوف نصار الذي تطرق لهذا التصريح في خطبة الجمعة (الوطن 25 أبريل/ نيسان 2009).
لماذا لا نتذكر القرآن والدين والثوابت إلا عندما يتعلق الأمر بالمرأة* ولماذا صرح المستشار بهذه المشورة* هل ليقينه أن مثل هذا الرأي يوافق هوى غالبية أعضاء مجلس النواب الذين يقفون موقفاً متعنتاً من كل ما ينصف المرأة* إذا كان ذلك صحيحاً فتلك مصيبة؛ وإن جاء نتيجة لفهم المستشار الحرفي للإسلام والشريعة فالمصيبة أعظم. ولكن المصيبة الأعظم أن غالبية النساء تستسلم للآراء التي تنتهك حقوقهن الإنسانية من دون أن يكون لهن دور في الاعتراض والبحث عن الحقيقة. لقد فات على المستشار حقيقة إن ضرب الزوجة سواء بوردة أو مسواك أو منديل هو إهانة لكرامتها، وإن تشريع هذا الضرب الخفيف سيؤدي بلا شك إلى ضرب مبرح وأضرار جسدية ومعنوية. مرة أخرى أشكر خطيب جامع نوف نصار الذي أورد حديثين نبويين شريفين ضد إساءة معاملة النساء بما في ذلك ضربهن، الأول ''لا تضربوا إماء الله'' والثاني: ''استوصوا بالنساء خيراً''.
* الصورة الثانية: ورد في التقرير الإحصائي الصادر عن وزارة العمل لشهر مارس/ آذار 2009 أن إجمالي عدد العاطلين 5094 وأن الذكور يشكلون فقط 15% (الوقت 5 أبريل/ نيسان)؛ مما يعني أن عطالة النساء بلغت 85% من مجمل عدد العاطلين. هذا الرقم الذي لم ينخفض منذ سنوات عدة يعطينا مؤشراً على أن سوق العمل طارد للنساء. ومع ذلك فهذا الوضع لم يدفع المختصين لدراسة أسبابه والبحث عن الحلول الممكنة له بعيداً عن الحلول الترقيعية هنا وهناك والكلام الكثير عن تمكين المرأة. فالأمر يحتاج إلى وقفة جادة من كل المعنيين ابتداء من وزارة العمل، وهيئة سوق العمل و''تمكين'' ووزارة التنمية الاجتماعية والمجلس الأعلى للمرأة من أجل دراسة المشكلة ووضع حلول جذرية لها.
* الصورة الثالثة: وصلني منذ أيام ملصق إعلاني عن مشروع ''قدرات'' التي تنفذه الحكومة الإلكترونية مع جمعية البحرين للإنترنت وشركة مايكروسوفت بالتعاون مع بعض المنظمات الأهلية من أندية وجمعيات نسائية ويهدف إلى تعليم أساسيات الكمبيوتر للكبار. المشروع رائع ويسد حاجة ملحة في المجتمع، وهو يشمل الرجال والنساء مناصفة وعلى قدم المساواة؛ إلا أن العيب ليس في المشروع بل في محتويات الملصق المذكور الذي يصور رجلاً وابنه الشاب يعملان على كمبيوتر محمول وعلامات البشر بادية على وجهيهما. وكأن الملصق يدعو الرجل وحده للاستفادة من المشروع.
إن الصورة المرئية لا تقف عند حدود البصر، ولا ترسخ في الذاكرة بحرفيتها بل يفسرها العقل ويستنتج منها ما يؤثر على سلوك الفرد والجماعات. وبالتالي فإن هذا الملصق يقول الكثير: يقول إن فهم وتعلم لغة العصر والتعامل مع الكمبيوتر من اختصاص الرجال فقط. أما المرأة فإن عليها الانكفاء في البيت والطبخ والتنظيف فقط. فكيف يمكن لجمعية نسائية تدعو إلى المساواة وتعمل من أجل حقوق المرأة قبول مثل هذه الدعاية وتعليقها في مكان بارز في مقرها*. وكيف قــبلت شركة مايكروســوفت أن يوضع اسمها على الملصق مع العلم أن للشركة مشروعات رائدة تهدف لتمكين النساء في مهارات الكمبــيوتر في جميع أنحــاء العاــلم وخصوصا في الدول الناميــة والفقــيرة*
كلمة أخيرة أقولها للعاملين في المجالات الإعلانية ومجالات حقوق الإنسان بما في ذلك حقوق المرأة: تذكروا دائماً إحدى القواعد الذهبية للتعلم التي تقول ''نسمع ننسى، نرى نتذكر، نعمل نفهم'' وطبقوها في كل نشاطاتكم؛ فقد تلغي صورة أو كلمة صغيرة جهودكم التي بذلتموها لسنوات.
الموضوع الثانى الاغتصاب الاسرى
امس الشيخ فى قناة البداية سمعته قال انه جاه اميل وقال انه فى مراء فى السجن تقول انى حامل ولا اعرف هل هو الجنين من ابى او من اخىلا حول ولا قوة الا بالله
تضمن صحة مجتمعنا سلامة خليته الأولى –الأسرة– وتمثل الأسرة مركبا فيها الأب ربان والذكور أشرعة –في مجتمعنا- فإن صلحوا صلحت حالنا وإن فسدوا كان الخراب.
سفاح القربى قضية نسمعها كثيرا هذه الأيام، وفي ظل اعتبارها "تابو" لا يجوز الخوض فيه، تبرز هذه القضية وكأنها مرشحة لتغدو ظاهر في ظل ضعف دور المؤسسات الدينية والاجتماعية في مواجهة الانفتاح السرطاني ومعالجة بؤر التخلف والجهل.
يحاول عكس السير تسليط الضوء على هذه القضية التي تم تأييد طرحها خلال استفتاء طرحناه في وقت سابق في قسم مع أو ضد ولكن برزت العديد من التحديات حاولنا قدر المستطاع تذليلها.
"أيها القبطان ليس في المركب ثقب إنما أنت الثقب"
في تحد للدين والمنطق والأخلاق، وفي اعتداء سافر على القيم، وفي تحطيم للكليات المتفق عليها بدأ الوالد والأب بالتحرش ببناته معتبرا أنه من حقه أن "يتذوق" ثمار مازرعت يداه.
وتحت غطاء الجهل ووتعتيم "المسكوت عنه" خوفا من الفضيحة ظل "الأب" يمارس الجنس مع بناته خمس سنوات دون خوف أو وجل من عائلة تقدّره ومن إله يصلي له.
ضاقت بالإبنة الكبرى زوايا الأرض، فجاءت إلى عكس السير لتروي، ورغم فظاعة الكلمات إلا أنها قررت أن تكون شجاعة لتحكيها، فبعد محاولات الانتحار الفاشلة أدركت أنها خلقت لتعيش، وقررت أن تعيش لتروي.
عائلة معروفة بتمسكها بالعادات والتقاليد و، معروفة بتماسكها على مبدأ "أنا وابن عمي على الغريب"، عائلة تقدر كبارها في السن وترجع إليهم للنصح والمشورة، إلى هنا "الأمور بخير".
ولكن أن يكون كبير العائلة، وخزان حكمتها هو ذلك الأب، ووالد وردة –وهو الاسم الذي اختارته ابنته الكبرى – والتي يمارس معها الجنس منذ خمس سنوات لا يردعه رادع ديني أو أخلاقي أو إنساني.
بعد سنوات في إحدى دول الخليج، جاء الأب ليرى بناته كبرن وتفتحت زهر أنوثتهن، وبدلا من رعايتهن وسقايتهن ليعطين ثمرا قرر سحق رحيقهن لأنه يرى في ذلك حقا له دون غيره فهو من حرث وزرع وسقى.