شـــــوفو النصـــيب(ههههههه)

شاب
ليبي ساده يعني طحلوب أصيب بسهام الحب وكانت راميتهن فتاة من المخططـين،
لطالما حلمت أن تقترن بأحد الثوار التي تسميهم أبطالها وترى في أحدهم فارس
احلامها، وحيث أن الحب أكبر من الخلافات السياسية، وقادر على إذابة كل
الفروقات، حاول الشاب أن يبعث بمشاعره لمحبوبته التي ما انفكت تصفه
بالطحلوب، فكتب لها قائلاً:

كان عباك على الثوار ،، ياقعادك في نفس الدار

ردت عليه:
... ... لو ماكان نصيبي ثاير ،، عانس نرضى باللي صاير

رد عليها وقال:
خوذيلك واحد طحلوب ،، سيوره يرجع ويتوب

ففكرت وكلمت امها تشاور فيها:
خطيبي حتى لو طحلوب ،، لكن فيا ذايب ذوب

ردت عليها امها وقالت:
شدّي فيه بايدك وسنونك ،، المهم راجل ويصونك

وافقت البنت وبعتتله:
هيا انقيموا صوب الردة ،، ونجيبوا طحلوب وجردة

وتزوج الصادة بالمخططة، وكانت زفتهم على انغام نحن عيلة وهذا بونا وركبوا
في سيارة مزينة بألوان الاستقلال، وأنجبوا طفلة جميلة أسموها عائشة وولد
أسموه عبدالجليل