[rtl]إن الله خلق الإنسان وعلّمه البيان وأحاط به ذات النجدين من خير وشر ليبتليه و يمتحن صبره فإذا صبر قدّم له اليسر بعد العسر و فرج همه و كشف ضره و إن هو قام بعكس ذلكتفاقمت عليه المحن، و دخل في متاهات يصعب الخروج منها فتتحول حياته لكومة من الأسئلة التي لا يستطيع أن يجد لها جوابا وهذا الذي حدث بالضبط مع السيدة فتيحة الوهرانية حيث إشتاحها الألم من كل مكان و غطاها السواد من كل جانب وذلك منذ أن تعرضت للسحر و المس الشيطاني علما أنها كانت تعاني من القولون العصبي و التهابات في المفاصل اللذان كانارفيقها الدائم في الحياة ، فتوجهت نحو الطبيب راجية أن تلقى ما تتمنى عنده،و يا أسفاه حينما تتعرض لخيبة أمل و أنت ترجو أن يجد لك الشخص الذي هرعت له حلا لكن ليس كل ما يتمناه المرء يدركه فلم يقدم لها ذلك المختص سوى مجموعة من الأدوية و الفيتامينات التي لم تحدث في حالها شيئا فغيرت السيدة فتيحة بن ميلود الوجهة نحو المستشفى أين أجرو لها مجموعة من التحاليل المخبرية نفت وجود أي علة في جسمها سوى الداءين اللذين كانت تعاني منهما.[/rtl]
[rtl]بقيت الأم الأربعينية على ذلك الحال أياما و شهور عدة إلى أن أذن لها الرحمان و زارت بيت أهلها في يوم من الأيام و عن طريق الصدفة تواجد حينها راقي من أجل معالجة أختها التي تعاني من نفس الأعراض التي تشتكي منهم هي. فقررت فتيحة التوجه نفس وجهة شقيقتها و بدأت بزيارة الرقاة إلى حين اخبرها أحدهم بأنه يجب عليها أن تواظب على الاستماع للرقية الشرعية لان الذي بها ما هو إلا مجرد مس من جني يهودي يرفض الخروج من جسدها و هو الذي جعلها تعاني من تلك الآلام على مستوى الرأس و الجسم و الظهر وكذا صعوبة النوم و تلك الإنتفاخات التي تظهر على رحمها و أخطر ما في الأمر أن هذا الأخير بدأ يحرضها على أمور لا ترغب بفعلها كقتل أولادها و زوجها ،كره منزل أهلها و يحثها على النوم و فقط.[/rtl]
[rtl]استمرت السيدة بن ميلود على ذلك الحال و لم يستطع أحد أن يكون سببا في شفاءها و ما زاد الأمر تأزما حين طلب منها زوجها أن تزور طبيبا نفسيا، هنا شعرت تلك الأم المسكينة بالانكسار و الذبول و أحست و كأنها أوراق شجرة تأخذها رياح الخريف كيفما شاءت و أينما أرادت.[/rtl]
[rtl]لكن و رغم كل ذلك لم يفارق الدعاء لسانها و لا الاستغفار بالها ولم تتوقف يوما عن طلب الرحمة من رب رحيم كريم.[/rtl]
[rtl]ليستجيب لها الله في أوج المحن و يأخذها لدرب السلاك و يذكرها بتلك الحالات التي شفيت و التي شاهدتها هي بأم عينها على قناة الحقيقة الفضائية فعزمت على جلب منتجات الهاشمي الطبيعية من الفرع الكائن بالجزائر العاصمة، و كان لها ذلك و تناولته و رغم أنه سبب لها بعض السخونة في كامل جسدها و حكة في جلدها إلا أنها سرعان ما أحست بتحسن طفيف بمجرد انتهائه فجلبت المكمل الغذائي الثاني و الذي غير حالة السيدة فتيحة بن ميلود الصحية مئة و ثمانون درجة إلى الأحسن فغمرتها سعادة لا توصف، فأرادت أن تتأكد من الأمر مخبريا فذهبت للطبيب الذي نفى لها إصابتها بالقولون أو التهاب المفاصل.[/rtl]
[rtl]و فعلا تحققت المعجزة بشفائها و استجاب الله لدعائها و تغير نمط حياتها إلى الأفضل و هي تدعوا دائما للشيخ محمد الهاشمي التوفيق و النجاح لما يقدمه دائما خدمة للبشرية جمعاء.[/rtl]
[rtl]
[/rtl]